أعرب أ.د. أبكر عبد البنات آدم إبراهيم مدير جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم عن أمله في أن تخرج ورشة سلام الولايات التي انطلقت أعمالها صباح اليوم بقصر الضيافة بود مدني برعاية مجلس السيادة الانتقالي .بمخرجات تدفع عملية السلام الشامل بالبلاد . قاطعاً بأن الأديان السماوية تنادي بالسلام وإصلاح ذات البين . وأبان سيادته لدى ترؤسه الجلسة الأولى للورشة المقامة بتشريف الأستاذة عائشة موسى السعيد عضو مجلس السيادة الانتقالي ، واللواء الركن أحمد كنان أحمد صبير والي الجزيرة ـ أن هناك تحديات أمنية واجتماعية واقتصادية تواجه البلاد تقتضي احلال السلام الشامل والعمل المشترك للتغلب عليها معتبراً السلام مطلبا من مطالب الثورة الحقيقية ، وأكد أن الورشة تهدف للوصول إلى حلول ناجعة ومستدامة تكفل تعزيز السلام في المجتمعات. . وعدد مدير الجامعة ـ رئيس الجلسة المحاور التي سيتناولها المشاركون والمتمثلة في النمو الاقتصادي والاجتماعي ،والإدارة ونظام الحكم بشقيه المركزي والولائي، والأمن والاحتياجات الإنسانية .داعياً المشاركين في الورشة إلى تحديد المطالب المهمة وأوضح سيادته أن الورشة ستخلص إلى توصيات ونتائج سترفع لمؤتمر جامع حول السلام بمشاركة خمسين من المشاركين في الورشة من الولايات الأربع بتمثيل نسبي يضم الشباب والمرأة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والرعاة والمزارعين بالإضافة إلى ممثلين من الحرية والتغيير .
هذا وقد خاطب الجلسة الافتتاحية لورشة سلام الولايات ـ اللواء الركن أحمد حنان أحمد صبير والي ولاية الجزيرة الذي رحب بالمشاركين ومبيناً أهمية السلام في تنمية و استقرار البلاد. فيما خاطبت الجلسة أيضا الأستاذة عائشة موسى عضو مجلس السيادة الانتقالي . والتي امتدحت دور الأكاديميين والعلماء في إدارة حوارات السلام وقيادة المجتمع نحو أفاق الاستقرار والتنمية المستدامة.
