جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم ومنصة (أريد )العلمية  تعاون وثيق لإثراء العلوم والمعارف وخدمة قضايا الإنسانية  

إعلام الجامعة /17/نوفمبر/2020م/ تقرير

    سجلت جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم حضوراً زاهياً ومميزاً ، في فعاليات المحفل العلمي العالمي السابع الذي أقامته مؤخراً منصة أريد  العلمية  بماليزيا ، وبرزت مشاركة الجامعة من خلال  التواصل المثمر  والبناء الذي قدمه سعادة البروفيسور أبكر عبدالبنات آدم إبراهيم مدير الجامعة ـ بتفاعله  مع المنتديات واللقاءات المعرفية عبر الفضاء الإسفيري ، وقدم سيادته  تنويراً معرفياً حول عدد من القضايا والمباحث  المطروحة للتداول عبر المنصة . فضلاً عن اعتماده كعضو  نشط ومداوم ضمن مجموعة من العلماء والخبراء ومديري الجامعات العربية .وقد تم منحه بموجب ذلك عددا من الأوسمة والشهادات تقديراً لإسهاماته العلمية والبحثية الجليلة ولدوره المشهود في خدمة طلاب العلم والباحثين في دائرة  الخدمة المعرفية التي تقدمها المنصة حول العالم . وقد تضمنت مشاركات الجامعة إثراء الحوار المعرفي حول قضايا السلم الاجتماعي والتنمية المستدامة والقضايا المجتمعية  ذات الأبعاد الإنسانية.

       ومن الجدير بالاهتمام والثناء الشراكة المثمرة والتعاون الوثيق الذي جسده التواصل والتنسيق بين منصة أريد وجامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم ، مما أسهم في دعم وتعزيز الجهود لإشاعة العلم والمعرفة عبر النشاط الدؤوب والمتصل خلال فترة تفشي فيروس كوفيد 19، والذي اقتضى أن يتجه العالم بالكامل للإغلاق وتعطيل التواصل المباشر للأنشطة الإنسانية ، فاتجه العالم لإحياء البرامج التعليمية والفعاليات والمناسبات العامة عبر تقنية النقل الإسفيري لفائدة أكبر قطاع من الناس ، وهو ما اتجهت إليه منصة أريد في كافة برامجها ومنتدياتها ومحافلها التي شهدت أكبر تظاهرة علمية وبحثية جسدت التلاحم المعرفي  وقدح زناد الفكر بمشاركة  علماء وخبراء وباحثين من مختلف بلدان العالم.

وقد مثلت مشاركة سعادة البروفيسور أبكر عبدالبنات آدم إبراهيم  مدير جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم في المحفل العلمي العالمي السابع . مرتكزاً معرفياً وبحثياً يدعم التعاون الوثيق بين الجامعة ومنصة أريد العلمية .وقد تم توقيع اتفاقية للتعاون المشترك بين الجانبين ستسهم في تحقيق المزيد من التعاون والتواصل الإيجابي المثمر بين منصة أريد وأعضاء هيئة التدريس ، لخدمة طلاب العلم والباحثين بالإضافة إلى إثراء تجارب العلماء وأعضاء هيئة التدريس في المستقبل القريب بإذن الله وتوفيقه.