مدير جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم يثمن جهود وزارة التعليم العالي في ادارة استراتيجية التعليم العالي ويؤكد الإلتزام بمحاورها . _____

الخميس ٢٠اغسطس /الاعلام

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏نبات‏، ‏زهرة‏‏، ‏‏سماء‏، ‏‏شجرة‏، ‏سحاب‏‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

وصف أ.د.أبكر عبدالبنات آدم ابراهيم مدير جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم مخرجات ورشة استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي للفترة 2020-2030 بأنها نقطة تحول الى آفاق جديدة ومتطورة ترتقي بمؤسسات التعليم العالي بالبلاد وتعزز من دورها في صياغة مستقبل زاهر وواعد بالعطاء والإنجاز ، معددا المكاسب العظيمة المترتبة على الإلتزام بالأطر والموجهات التي خرجت بها الورشة .وأبان أ.د.أبكر أن جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم ماضية في إنفاذ السياسات الكلية المعتمدة لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إطار الخطط والإستراتيجيات الموجهة لمؤسسات التعليم العالي بالبلاد.والرامية الى توحيد الخطط والبرامج عبر رؤية استراتيجية متكاملة وهادفة. قاطعا بان مراجعة سياسات التعليم العالي وتقويم مسارها يخدم الجهود الوطنية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة ويعزز دور الدولة في الإنطلاق نحو البناء والإعمار والمساهمة بفعالية في تطوير اقتصاديات التنمية والإرتقاء بدور الفرد وتأهيله للمشاركة الإيجابية في تطوير مجتمعه ووطنه. هذا وقد أقيمت الورشة برعاية وتشريف أ.د.إنتصار صغيرون وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، و بحضور مديري الجامعات ومراكز البحوث العلمية والهيئات والمنظمات ذات الصلة والشركاء المهتمين بقضايا التعليم العالي ، حيث اعتمدت الإستراتيجية على إصلاح قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ومراجعة وثيقة سياسات التعليم العالي بالسودان التي أعدتها الوزارة في إبريل الماضي بالتعاون مع البنك الدولي في 2020 ، وقد تم تحليل وثيقة السياسات التي خلصت الى مجموعة من الإشكاليات والتحديات الراهنة والتي تمثلت في ضعف التحصيل العلمي وتدني مستويات الأعداد الملتحقة بمؤسسات التعليم العالي وفق الفئة العمرية المستهدفة مع عدم توفر معينات التدريس والتعليم الحديثة وضعف وقلة الموارد المخصصة وعدم تناسبها مع اعداد الطلاب وعدم ملاءمة البرامج الاكاديمية لحاجة سوق العمل والمجتمع مما ادى الى زيادة معدلات البطالة بين الخريجين . هذا وتواجه قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بعد ثورة ديسمبر المجيدة تحديات عديدة تتمحور حول تحديث منظومة التعليم العالي لتأتي منحازة لشعارات الثورة المجيدة للمساهمة في تحقيق التغيير الاجتماعي والتطور الاقتصادي المنشود بالبلاد ، وتلبية الاحتياجات الوطنية الملحة والاستجابة للواقع والفرص الجديدة في تنمية الموارد البشرية والتدريب على المهارات عالية المستوى والمقدرة على انتاج المعرفة الجديدة واكتسابها وتطبيقها .