لجنة مختصة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقف على مطلوبات قيام عمادة للتعليم عن بُعد بجامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم ، وتثمن تجربة الجامعة في الوفاء ببرامج العمادة .

الثلاثاء 28/ديسمبر /2021م /الإعلام

    عبر أعضاء اللجنة الفنية العليا المبتعثة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمعاينة واعتماد برامج عمادة التعليم عن بُعد بجامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم، عن سعادتها بما حققته الجامعة من تقدم في الجوانب العلمية والبحثية والإدارية ، وأجمع أعضاء اللجنة على تفرد تجربة الجامعة في الانتقال للتعليم الالكتروني، وإقامة عمادة مختصة بالتعليم عن بُعد ، بالاعتماد على ضمانات علمية وتقنية قطعت فيها الجامعة شوطاً مقدراً ، وتناول الاجتماع الإجرائي لأعضاء اللجنة مع إدارة الجامعة النظام الأساسي ولائحة عمادة التعليم عن بعد ، وأهم المرتكزات التي تستند عليها تجربة الجامعة في أقامة العمادة ، وقد تضمن برنامج الاجتماع عرضا وثائقياً يعكس نشأة وتطور الجامعة وكلياتها وعماداتها ومراكزها ، كما تضمن عرضاً تنويرياً ضافياً عن المراحل التأسيسية للعمادة قدمه د. عمر بشير عميد عمادة التعليم عن بُعد ، وتناول العرض الخطط والبرامج التي تقوم عليها المراحل التأسيسية ، من حيث المقررات الدراسية وحوسبتها ومنافذ التسجيل المباشر والالكتروني والمواقع التي ستدار عبرها العمليات الفنية الخاصة بالدراسة عن بعد، فيما تحدث د. الطيب عبد القادر عبد الماجد نائب مدير الجامعة مرحباً بوفد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، ومؤكداً الحاجة الماسة للتحول للدراسة عن بعد باعتبارها من الخيارات الأكثر إيجابية في ظل الوضع الصحي الناجم عن جائحة كورونا حول العالم ، مؤكداً توجه الجامعة نحو التعليم عن بعد عبر النظم الالكترونية . فيما تحدث د. برير سعد الدين الشيخ السماني أمين الشؤون العلمية والذي قدم إضاءة تنويرية حول الإعتمادات الدولية للجامعة في عدد من الاتحادات والمنصات العلمية والبحثية الدولية ، منوهاً للنقلة الكبيرة التي ارتقت إليها الجامعة في المحيطين الإقليمي والدولي ، معدداً المزايا التفضيلية لعلوم القرآن الكريم والعلوم الشرعية التي تقدمها الجامعة ، والطلب المتزايد عليها في كافة البلدان، مايتوجب إحداث نقلة نوعية في وسائل ووسائط نقل المعرفة بما يضمن عالمية الجامعة في هذا الحقل.

      من جهته رحب سعادة أ.د. أبكر عبدالبنات آدم إبراهيم بأعضاء اللجنة ، مؤكداً أن الجامعة تمضي لبناء استراتيجية محكمة لمواكبة عصر المعرفة وتكنولوجيا التعليم ، مع الأخذ في الإعتبار الاستجابة لمطلوبات هذا التحول، مدللاً على تجربة الجامعة في وضع مقترح عمادة التعليم عن بعد موضع التنفيذ استجابة للتطور المتسارع في التقانات التعليمية والطلب المتزايد على الدراسة عن بعد كخيار أملته التغيرات التي يشهدها العالم في ظل جائحة كورونا ، بالإضافة إلى عالمية المناهج ،وتخطي الحدود لخدمة طلاب العلم في كافة أرجاء المعمورة .

        وعبر أعضاء اللجنة عن تفاؤلهم بنجاح تجربة جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم نظراً للمنهجية العلمية التي تقوم عليها جهود تأسيس العمادة . وهو ما يمثل أنموذجاً متفرداً يصلح للإقتداء في جميع مؤسسات التعليم العالي السودانية معبرين عن عظيم امتنانهم وشكرهم لإدارة الجامعة للحفاوة وحسن الاستقبال. والإعداد المتميز لمطلوبات الإعتماد والمصادقة على قيام عمادة التعليم عن بعد.